تأملات
December 03, 2024
أفسس 3:20 يقول: “والقادر أن يفعل فوق كل شيء، أكثر جدًا مما نطلب أو نفتكر، بحسب القوة التي تعمل فينا .” هذا العدد يعطينا أمل، خاصة في سياق المعاناة والصعوبات التي يمر بها الكثيرون في العالم العربي. في أوقات الألم وعدم اليقين، قد يكون من الصعب رؤية ما وراء الصراعات الحالية، لكن هذا العدد يذكرنا بأن قوة الله تتجاوز أي حدود يمكننا تخيلها، وأنه يعمل في داخلنا حتى في أحلك ساعات حياتنا .
المزيد
November 06, 2024
حب الله العميق والدائم لك يفوق كل فهم
حب الله العميق والدائم لك يفوق كل فهم ( أفسس 3: 18-19). إنه يتوق لأن تدرك مدى اتساع وطول وارتفاع وعمق هذا الحب – فهو حب ليس بعيدًا أو نظريًا، بل يمكنك أن تختبره بصورة شخصية وعميقة كل يوم. إنه حب يصل إلى كل زاوية من حياتك، ويلتقي بك حيثما أنت، ويشبع كل احتياجاتك وآمالك وأسئلتك. عندما ترسخ نفسك في هذا الحب، تمتلئ بكل ملء الله. تخيل الأمان والسلام والفرح الذي يأتي من معرفة أنك محبوب بطريقة تتجاوز أي شيء يمكن أن يقدمه لك هذا العالم .
المزيد
September 23, 2024
إستخدم الله الأشخاص ذوي القلب السليم.
لم يكن داود طفلًا مفضلاً في عائلته، بل على العكس من ذلك، لم يذكر والده اسمه في حديثه مع صموئيل. وقال في أحد المزامير أن أباه وأمه رفضاه. لقد كان مراهقًا ولم يحظ بأي معاملة تفضيلية في المنزل من عائلته.
المزيد
October 07, 2024
"حب لا يسقط"
تبهرني جداً هذه الكلمات، ويبهرني وقعها على آذاني وقلبي . فكل كياني يتوق شوقاً لِذلكَ الحب الذي لا يعرف النهاية، حبٌ لا يوجَد حدود لعمقه ولا سقف لِعلوِّه، حبٌّ لا تستطيع ان تحتويه حدود الكون، حب من نوع آخر، حب كائنٌ في نفسه. حب غريب ومختلف، لا تحرقه نيران ولا تطفئه فيضانات ولا تجرفه سيول، حب عجيب لا يشبه أي شيءٍ عَرفتُه في أبعاد بشريتي المحدودة . أفلا نحتاج كلنا لهذا الحب الذي لا ينتهي، الذي لا يتغيّر ولا يسقط؟ الا نقضي حياتنا بأكملها بحثاً عنه بالرغم من أنه كائن منذ البدء، صارخاً "انا هو"؟ فكلّما قرأت من جديد قصة خلقنا وبداية وجودنا نحن البشر، ألقاني أذهب بمخيلتي، إلى ذلك الوقت وذلك المكان، لأتصور ما هو مكتوب وما حدث في حينه . فنحن لم نكن، لكن الحب اوجدنا ... كنّا في فكره، فَصَنَعنا، ليس كأية خليقةٍ اخرى، بل على صورته ومثاله قد كوننا ! اليس هذا مبهراً؟ فها هو الكائن العظيم، الله نفسه، يجبلنا بيديه الحنونتين والقويتين من تراب الأرض التي اوجدها، وينفخ فينا من روحه فنحيا ! فَمِن رغبتِه أَبدَعَنا، وعلى صورته صنعنا ومن روحه نفخ فينا! اليس هذا مبهراً. فجميعنا في ذرية "آدم" كننا !
المزيد
September 30, 2024
الفرح الحقيقي يأتي في الرب
الفرح هو رغبة قلب كل إنسان فنحن نسعى إلى الوصول للشعور بالفرح من خلال إشباع عواطفنا يوميًا عن طريق قضاء وقت مع العائلة، أوالطعام، أوالتسوق، أوالهوايات، وما إلى ذلك حتى نشعر بأننا سعداء وراضون في الحياة. ننفق الكثير من المال والوقت لمحاولة تحقيق الشعور بالفرح من خلال تلك الأهداف ولكن في النهاية، نكتشف أنها لم تستطع أن تسد الفجوة التي نشعر بها في قلوبنا ولا يستمر الشعور بالفرح كثيرا بل يتبخر في وقت قصير مع انتهاء ما نفعله أيا ما كان . وكما نقرأ مزمور 37: 4 "تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك"، نرى أن الفرح الحقيقي يأتي في الرب. عندما نرغب فيه أكثر في حياتنا، سنرى، يومًا بعد يوم، أننا نمتلئ بالرضا الذي كنا نرغب فيه بشدة لفترة طويلة. كل ما اشتهيناه ولم يكن في الرب، سيتضاءل في قلوبنا. الفرح في الرب ليس له مدة صلاحية بل هي حالة دائما يسير ويحيا فيها الانسان وليست مرتبطة بأفعال أو أقوال أو ظروف. في السلام وفي الحرب يطلب منا الرب أن نثق فيها ونفرح به. ليس من السهل أن يصل الانسان لهذه الحالة لأن الانسان محدود لكن الله غير محدود لذلك يطلب منا أن نتكل عليه كلية ونترك له الكل حتى أنفسنا لأنه يعلم ويعمل الصالح لنا. من هنا فقط ومن خلال اتكالنا الكلي عليه ورؤيتنا ليده تعمل في حياتنا نستطيع أن نمتلئ بالفرح الذي يشهد من خلال حياتنا عن المسيح وعمله الخلاصي لنا.
المزيد
September 23, 2024
"الله لنا ملاذ وقوة، عوناً في الضيقات وجد شديداً" (مزمور 46: 1)
الله لنا ملاذ وقوة، عوناً في الضيقات وجد شديداً - مزمور 46: 1 في كل مرة يكتنفني الضيق، أراك تشرق كالشمس في الأفق البعيد، تسمع ندائي وتحتضنني كما يحتضن الوالد ابنه بعد طول غياب حين أسرع إليك بدموعي، تهمس لي "أنا هنا " أنت ملاذي في لحظات الشدّة، وعونك يعانقني في الضيق . في ليلي المظلم، أرى نورك الذي لا يخفت، أنت النور الذي يشع في الظلام . يا يسوع، هبني القوة لألجأ إليك في لحظات ضعفي، حين أبحث عن الإجابات بعقلي الضيق، لا بقلبك العميق وفكرك الأسمى . أحياناً أستبدل راحتك بتعب قوتي الضعيفة، ونسى أنك أنت وحدك القادر على حمل أثقال أحمالي . قال يسوع في إنجيل متى: "تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم" (متى 11: 28 ). هو يعلم ما نمر به ويمنحنا راحة في قلبنا حتى وإن اشتدت العواصف . عندما تجد نفسك غارقاً في هموم الحياة، تذكر أن الله هو ملاذك وقوتك، وأنك ترى الأمور بعين جديدة بفضل عونه . يمكن أن تكون النعمة والقوة التي يهبها الله في أوقات حزنك أشبه بتعويض عظيم عن كل ألم . " لا تخف"، يقول الله، يقولها في كل يوم ليذكرنا بأنه معنا . يا يسوع، امنحني السكينة والسلام، وارزق كل من يشعر بالقلق بمعرفتك وثقتك، لأنك أنت المحبة والخلاص . آمين
المزيد
September 04, 2024
تقديم نبض حياة خلال أزمات الحياة
لا تقتصر قنوات سات-7 على تقديم برامج تلفزيونية مسلية لكنها تهدف لأبعد من هذا. تهدف برامج سات-7 إلى قيادة المشاهد لحياة مملوءة بالبركات الروحية في المسيح يسوع وتغيير عميق لتحقيق حياة أمينة حقيقية تشهد عنه. قدم برنامج سات-7 العربية المباشر "لست وحدك" عينة من هذه القصص المؤثرة حيث شارك شاب من خلفية غير مسيحية لمقدمة البرنامج سيرين عن رحلته الرائعة. في بداية رحلته الإيمانية، انتقل إلى منطقة جديدة، مبتعدًا عن الكنيسة التي كان يحضرها سابقًا. بالصدفة، اكتشف قناة سات-7 على التلفزيون الفضائي وأصبح مهووسًا ببرامج الأطفال. لم يكن يعلم أن هذا الاكتشاف سيصبح طقسًا يوميًا، حيث كان ينتظر بفارغ الصبر كل حلقة ويلغي جميع خططه لضمان عدم تفويته لأي حلقة. كان هذا الرابط مع سات-7 بمثابة شريان حياة، حيث أبعده عن إغراءات حياة الشوارع وقاده إلى علاقة أكثر حميمية مع المسيح. كونه مؤمنًا جديدًا، كان بحاجة ماسة إلى التلمذة والتغذية الروحية التي قدمتها برامج سات-7. من خلال العديد من البرامج، اكتشف الحقيقة العظيمة أن المسيح دائمًا قريب منا، يدعمنا في ضعفنا ويغمرنا بحب غير مشروط. أثر هذا بشكل عميق على دينه ونظرته إلى الله. ومن ناحية أخرى حكت امرأة أردنية كيف أن أحد برامج سات-7 الذي تابعته قدم لها الحكمة الكتابية وسار معها في رحلتها العلاجية. أثر هذا الاهتمام والدعم عليها بعمق، مما سمح لها برؤية الحياة من منظور جديد وملأها بشعور متجدد من الأمل والكمال، وعلمها أنها يجب أن تكون مصدر أمل للآخرين، محولة تركيزها عن نفسها، ومد يد العون للآخرين الذين يعانون أيضًا، حتى تكون قصتها عن الإساءة والألم مصدر راحة لهم. وشاركت فتاة من تونس كيف أن توفر تطبيق سات-7 بلس على هاتفها ساعدها على الحصول على كلمة الله أينما كانت، بما في ذلك أثناء تنقلها إلى الجامعة. قدم لها هذا الاتصال المستمر بالله القوة والراحة طوال عامها الجامعي الصعب كونها المسيحية الوحيدة في مجتمعها. في هذه الذكرى الثامنة والعشرين، نصلي أن يواصل الله مباركة وتمكين خدمة سات-7، مما يسمح لها بمواصلة تغيير حياة عدد لا يحصى من الناس، وخاصة الشباب، الذين هم في حاجة ماسة إلى الحب والإرشاد والتغذية الروحية التي تقدمها هذه القناة بأمانة. بينما نتأمل في هذه القصص المؤثرة، نتذكر التأثير الهائل لسات-7 على حياة مشاهديها. من تقديم نبض حياة خلال أزمات الحياة إلى تعزيز علاقات أكبر مع المسيح، كانت هذه القناة الرائعة نورًا للأمل والتحول.
المزيد