December 23, 2025
كلمته لـلأبــــد!

عيدُ الميلاد"...
كلِمَة الله صارَ جَسَدًا وحَلَّ بَينَنا...
الكلِمَةُ صار ملموسًا، منظورًا... قريب.

متأملاً بهذه الكلمات، تذكرت بعض النبوّات المتعلّقة بهذا الميلاد العجيب.
فاشعياء7 أَعلن قبل الميلاد ب700 سنة ان المسيّا، ساحق رأس الحيّة، سَيولد من عذراء.
وفي ملء الزمن، عِمَّانوئيل «الله معنا»، المسيح المُنتَظر، دخل عالمنا بروح الله القدوس، بِحَبَلٍ عَذراويٍّ معجزيّ من مريم، أَمَةُ الرب القديسة المباركة.
 فاشعياء7 أَعلن قبل الميلاد ب700 سنة ان المسيّا، ساحق رأس الحيّة، سَيولد من عذراء.
وفي ملء الزمن، عِمَّانوئيل «الله معنا»، المسيح المُنتَظر، دخل عالمنا بروح الله القدوس، بِحَبَلٍ عَذراويٍّ معجزيّ من مريم، أَمَةُ الرب القديسة المباركة.

وبينما يُخبرنا ميخا 5 ان الذي مَخارِجُهُ منذُ القَديمِ، منذُ أيّامِ الأزَلِ سيخرج من بيت لحم...
فإن المسيّا وُلد فعلاً في بيت لحم متمماً ادقَّ التفاصيل.

وبالعودةِ إلى إشعياء 60 فمكتوب انّ من شَبَا سيأتون حاملين الذهب واللبان، مُبشرين بتسابيح الرب.
وبالفعل، جاء المجوس مع هداياهم من المشرق ليسجدوا لملك المجد، شهادةً بأنّ الطفل الإلهي هو تحقيقٌ لكلّ ما تنبّأ عنه الأنبياء...

وفيما بعض النبوّات الكتابيّة تَستخدم صورًا رؤيويّة، فإنّ تلك المذكورة أعلاه، وغيرها قد تحقّقت بحرفيتها. ما يُثبتُ لنا أنّ ما لم يتمّ بعد عن المجيء الثاني للمسيح، سوف يتحقّق بالكامل ايضاً، فلننظر إذاً لبعض النبوات المُنتظَر تحقيقها عن يوم الرب العتيد القريب:

فإذ يُنبِئنا المسـيح يســـوع في متّى 24 بالعلامات الكونية لمجيئه الثاني. يخبرنا ايضاً أنه بعد الضيق وسقوط كثيرين سوف يُكرَزُ ببِشارَةِ الملكوتِ هذِهِ في كُلِّ المَسكونَةِ.. ثُمَّ يأتي المُنتَهَى.

وفيما زكريا 14 يقول: "هوذا يومٌ للربِ يأتي... وتَقِفُ قَدَماهُ...علَى جَبَلِ الزَّيتونِ الّذي قُدّامَ أورُشَليمَ مِنَ الشَّرقِ، فيَنشَقُّ جَبَلُ الزَّيتونِ مِنْ وسطه.. وادياً عظيماً جداً".

سفر الأعمال 1 يؤكد أنه كما ارتفع الرب إلى السماء (من جبل الزيتون) فإنه سيأتي هكذا بنفس الطريقة...

في حين رؤيا 1 تقول: "هوذا يأتي مع السَّحابِ، وسَتَنظُرُهُ كُلُّ عَينٍ، والّذينَ طَعَنوهُ، ويَنوحُ علَيهِ جميعُ قَبائلِ الأرضِ."

وتقول الكلمة في 2تسالونيكي 2: "أنَّهُ لا يأتي (يوم الرب) إنْ لم يأتِ الِارتِدادُ أوَّلًا، ويُستَعلَنْ.. ابنُ الهَلاكِ (المسيح الدجال) الّــذي الـــرَّبُّ يُـبـيــدُهُ بنـَفـخَــةِ فـمِــهِ"!

ونختم بما جاء في رؤيا 19: "رأيتُ السماءَ مَفتوحَةً، وإذا فرَسٌ أبيَضُ والجالِسُ علَيهِ يُدعَى أمينًا وصادِقًا، وبالعَدلِ يَحكُمُ ويُحارِبُ. وعَيناهُ كلهيبِ نارٍ، وعلَى رأسِهِ تيجانٌ كثيرَةٌ... وهو مُتَسَربِلٌ بثَوْبٍ مَغموسٍ بدَمٍ، ويُدعَى اسمُهُ "كلِمَةَ اللهِ"... ولهُ علَى ثَوْبِهِ وعلَى فخذِهِ اسمٌ مَكتوبٌ "مَلِكُ المُلوكِ ورَبُّ الأربابِ".

اصدقائي المباركين، فيما نحتفل مرةً جديدة بهذا العيد، فلنتذكّر أن مولود بيت لحمٍ ليس اليوم طفلًا في مذودٍ صغير، لكنه هو العجيب، المُشير، الإلهُ القدير، الأبُ الأبديُ، رَئيسُ السَّلامِ (اشعيا 9:6)، وهو سيرجع قريبًا، بحسب المكتوب وبدقّةٍ إلهيّة.

فحين يزول كل شيء… كلمتُهُ تبقى للأبد، معصومة، لا تسقط، سُلطانُها مُطلَق وهي كافية ونهائيّة!

فيا له من ميلاد مجيد!