قادت دبورة، وهي امرأة، شعب إسرائيل بحكمة وقوة، كما وقفت استير بشجاعة لإنقاذ شعبها، أيضا أظهرت راعوث ولاءً وإيماناً ثابتين، وحملت العذراء مريم مخلص العالم. يسوع نفسه رحب بالنساء وعلّمهن، كاشفاً عن قلبه مكانتهن في ملكوته. كان أول الشهود على قيامته من النساء—إشارة إلى مكانتهن العالية عنده.

منذ البداية، شملت خطة الله النساء. لم يأمر آدم فقط بأن يثمر ويتكاثر؛ بل أعطى هذا الأمر نفسه لحواء، مؤكداً على دورها في عملية الخلق. 

"العز والبهاء لباسها، وتضحك على الزمن الآتي." — أمثال 31:25

إلى كل امرأة تقرأ هذه الكلمات: أنتِ قوية ومحبوبة ومخلوقة لهدف. قيمتكِ لا يعرفها هذا العالم، بل من صنعك. سيرِي بثقة أن الله دعاكِ لأمر عظيم!