November 04, 2024
صباح الخير يا بيروت

صباح الخير يا بيروت برنامج جديد على قناة سات-7 يذاع مباشرة من وسط عاصمة لبنان. 

يهدف البرنامج لتحقيق الأمل والإيمان لشعب لبنان بينما يستمر الهجوم على البلاد وتقديم التشجيع للمشاهدين في مختلف دول الشرق الأوسط. 

عرض برنامج “صباح الخير بيروت” لمدة ساعتين صباح 22 أكتوبر مع إطلالة كاملة على المدينة، ويقدم البرنامج ماريان عوارجي وإيلي أحوش، الصحفي والشخصية التلفزيونية اللبنانية المعروفة. كان قبل دقائق من بدء البرنامج في الساعة 9 صباحًا بتوقيت بيروت، انفجرت قنبلة في الخلفية، لكن الفريق كان مصممًا على المضي قدمًا.

قالت ماريان: “شعرنا بأننا مضطرون لتقديم هذا البرنامج لأننا أردنا أن نكون هناك من أجل الناس، لنظهر لهم أن الله قريب من المنكسرين القلوب، وأيضًا لنظهر لهم الأمل الذي لدينا في المسيح”. 

يهدف برنامج “صباح الخير بيروت” إلى مزج الواقع الحالي للوضع في لبنان مع تأملات في الأمل والصمود. تخلل البرنامج أغاني عبادة لبنانية جميلة تم أداؤها مباشرة من قبل مجموعة موسيقية على آلات تقليدية، بينما كانت اللقطات الجوية المذهلة تتنقل عبر بيروت. 

قال إيلي أحوش: “في هذا الوضع المظلم والتحدي، نضيء نور الحياة ليس فقط لمشاهدينا، ولكن لأنفسنا أيضًا. بينما نواجه أعماق اليأس، نقف بجانب كل فرد يعاني، نقدم الدعم والإيمان ليرشدهم خلال هذه الفترة. تحية لبيروت، عاصمتنا، التي رغم كل الصراعات، ستنهض مرة بعد مرة”. 

شمل الضيوف الجنرال جوزيف عبيد، الذي ناقش الآثار الطويلة الأمد للحرب على لبنان وكذلك تجاربه الشخصية كجندي، وجويس عقيقي، مراسلة الحرب المخضرمة، التي تحدثت عن التأثير العاطفي لتغطية الصراع. 

شارك قادة الكنائس المحلية القس توني سكاف والأب جوزيف سلوم رسائل الأمل وشرحوا كيف أن الإيمان يعمل كمصدر للقوة خلال الأزمات. كما شجعوا المشاهدين على القيام بأعمال الخير والخدمة التي ستساعد في تعزيز الشعور القوي بالمجتمع وتقديم الراحة لأولئك المتأثرين بالحرب. 

قالت ماريان: “الواقع هو الحرب والدمار والألم. نرى العائلات في شوارع بيروت؛ ليس لديهم منازل؛ ليس لديهم أمل. لكن الواقع أيضًا هو أن إلهنا حقيقي؛ هو صديقنا القريب. لدينا الأبدية في أذهاننا، وفي يوم من الأيام سنكون معه في السماء ولن يكون هناك حرب بعد الآن، ولا ألم، ولا دموع. هذا ما يبقينا مستمرين”. 

دُعي المشاهدون لمشاركة رسائلهم وصلواتهم مباشرة على الهواء، وتحدث العديد من المتصلين اللبنانيين عن الأمل والسلام الذي لديهم في المسيح. شاركت أم واحدة كيف عندما شعرت ابنتها بالخوف من الانفجارات، صلوا معًا وشعروا بسلام الرب. 

أضافت ماريان: “كان برنامجًا جميلًا جدًا، آمل وأصلي أن يتأثر الشعب اللبناني أيضًا”.