أنا حنان من المغرب. لدي ابنة عمرها سنة ونصف، وأنا أعاني من كيفية الاعتناء بها، خاصة أنني أعيش مع عائلة زوجي. وقد زاد هذا من احساسي بالضغط كما وأشعر بأن زوجي لا يدعمني.
أشعر بالإرهاق، وعدم الارتياح، وأخاف من المستقبل، وأشعر بالحنين إلى الماضي. رحلة حياتي صعبة، خاصة بعد أن مررت بفترة حمل صعبة ومعاناة من اكتئاب ما بعد الولادة. كنت طموحًة واجتماعيًة، لكن كل شيء تغير بشكل كبير.
عندما شاركت هذا مع فريق علاقات المشاهدين، استمعوا لي وتفهموا. لقد ذكروني أن الأمومة هي الآن أحد أهم الأدوار في حياتي. لقد شجعوني على التركيز على تربية ابنتي، وأكدوا لي أنه على الرغم من أن أحلامي قد تتأجل، إلا أنه ليس من الضروري إلغاؤها. حتى أنهم صلوا من أجلي، طالبين من الله أن يسمع كل توسلاتي، خاصة عندما شعرت بأنني بعيدة عن أولئك الذين يجب أن يكونوا أقرب إلي.
أنا ممتنة جدًا لدعمهم. لقد ساعدوني في استعادة ثقتي بنفسي، ولأول مرة منذ فترة طويلة، شعرت بحضور الله في حياتي. كنت أصلي من أجل الخلاص، وبدت كلماتهم وكأنها إجابة.
كما ذكروني أيضًا أن الله يهتم بي حقًا، وأنه يشعر بصراعاتي ويقدم الدعم بطرق لا أستطيع تخيلها. أشعر الآن بإحساس متجدد بالأمل.