أنا فهيدة من مصر. أنا أم لثلاثة بنات، أصيبت الصغري بمرض وراثي وهي في الثالثة من عمرها، وفقدت قدرتها على النطق والحركة. العلاج الذي تحتاجه لا يتوفر إلا في الخارج، وقد أثر تسبب مرضها في خلق حالة من التوتر في منزلنا مما أثر على علاقتي بزوجي. أشعر بالإرهاق من الوحدة واليأس، وتوقفت عن الصلاة، وشعرت أن الله تخلى عني. حتى أصدقائي في الكنيسة ابتعدوا عني عندما علموا بحالة ابنتي.
عندما طلبت المساعدة، استجاب فريق علاقات المشاهدين بسات-7 لي بلطف شديد. ذكًروني أن الله يهتم بمنكسري القلوب وشاركوني بقصة يسوع عندما أمر العاصفة أن تهدأ، وأظهروا لي أنه لا يزال مسيطرًا حتى عندما أشعر بالضياع. دعمهم أعطاني الأمل مرة أخرى. استمعت أنا وعائلتي إلى عظة عبر الإنترنت، وكانت تجربة رائعة.
كما عرضوا عليّ مساعدتي في دراسة كلمة الله بعمق أكبر، خاصة وأنني لا أستطيع حضور الكنيسة. لقد قبلت ذلك بحماس شديد، وأنا ممتنة لهذه العلاقة المتجددة مع الله.