لا تقتصر قنوات سات-7 على تقديم برامج تلفزيونية مسلية لكنها تهدف لأبعد من هذا. تهدف برامج سات-7 إلى قيادة المشاهد لحياة مملوءة بالبركات الروحية في المسيح يسوع وتغيير عميق لتحقيق حياة أمينة حقيقية تشهد عنه.
قدم برنامج سات-7 العربية المباشر "لست وحدك" عينة من هذه القصص المؤثرة حيث شارك شاب من خلفية غير مسيحية لمقدمة البرنامج سيرين عن رحلته الرائعة. في بداية رحلته الإيمانية، انتقل إلى منطقة جديدة، مبتعدًا عن الكنيسة التي كان يحضرها سابقًا. بالصدفة، اكتشف قناة سات-7 على التلفزيون الفضائي وأصبح مهووسًا ببرامج الأطفال. لم يكن يعلم أن هذا الاكتشاف سيصبح طقسًا يوميًا، حيث كان ينتظر بفارغ الصبر كل حلقة ويلغي جميع خططه لضمان عدم تفويته لأي حلقة. كان هذا الرابط مع سات-7 بمثابة شريان حياة، حيث أبعده عن إغراءات حياة الشوارع وقاده إلى علاقة أكثر حميمية مع المسيح. كونه مؤمنًا جديدًا، كان بحاجة ماسة إلى التلمذة والتغذية الروحية التي قدمتها برامج سات-7. من خلال العديد من البرامج، اكتشف الحقيقة العظيمة أن المسيح دائمًا قريب منا، يدعمنا في ضعفنا ويغمرنا بحب غير مشروط. أثر هذا بشكل عميق على دينه ونظرته إلى الله.
ومن ناحية أخرى حكت امرأة أردنية كيف أن أحد برامج سات-7 الذي تابعته قدم لها الحكمة الكتابية وسار معها في رحلتها العلاجية. أثر هذا الاهتمام والدعم عليها بعمق، مما سمح لها برؤية الحياة من منظور جديد وملأها بشعور متجدد من الأمل والكمال، وعلمها أنها يجب أن تكون مصدر أمل للآخرين، محولة تركيزها عن نفسها، ومد يد العون للآخرين الذين يعانون أيضًا، حتى تكون قصتها عن الإساءة والألم مصدر راحة لهم.
وشاركت فتاة من تونس كيف أن توفر تطبيق سات-7 بلس على هاتفها ساعدها على الحصول على كلمة الله أينما كانت، بما في ذلك أثناء تنقلها إلى الجامعة. قدم لها هذا الاتصال المستمر بالله القوة والراحة طوال عامها الجامعي الصعب كونها المسيحية الوحيدة في مجتمعها.
في هذه الذكرى الثامنة والعشرين، نصلي أن يواصل الله مباركة وتمكين خدمة سات-7، مما يسمح لها بمواصلة تغيير حياة عدد لا يحصى من الناس، وخاصة الشباب، الذين هم في حاجة ماسة إلى الحب والإرشاد والتغذية الروحية التي تقدمها هذه القناة بأمانة.
بينما نتأمل في هذه القصص المؤثرة، نتذكر التأثير الهائل لسات-7 على حياة مشاهديها. من تقديم نبض حياة خلال أزمات الحياة إلى تعزيز علاقات أكبر مع المسيح، كانت هذه القناة الرائعة نورًا للأمل والتحول.