نعيم، شاب سوري في الرابعة والعشرين من عمره، تواصل معنا وكانت لديه أسئلة عميقة حول الحياة والموت والإيمان المسيحي. في حوار غني مع نعيم، ناقشنا معه معنى اسم المسيح وعودة يسوع، كما أوضحنا له رسالة الخلاص من خلال الكتاب المقدّس. شعر نعيم بقرب الإيمان المسيحي إلى روحه، ولكن كانت لديه تساؤلات عن كون الإنسان عبدًا للشهوات وعن تأخُّر الله في التدخُّل. فبحثنا معه عن الحلول والأجوبة في الكتاب المقدّس. تواصلنا مع نعيم في اليوم التالي، وتأكّدنا من إدراكه لحقيقة مَن هو يسوع المسيح: ابن الله الذي خلّص البشريّة من الخطيّة. أقرّ نعيم بأنّ المسيح هو الوسيلة الوحيدة للمصالحة بين الله والإنسان، وأنّه تجلّى ليُصالحنا معه بدافع الحب. بفرح غامر، أعلن نعيم إيمانه بيسوع ربًّا ومخلّصًا لحياته. صليّنا معه، وقدّمنا له رابط الكتاب المقدّس، وطلبنا منه أن يبدأ قراءته من إنجيل يوحنا. رحلة نعيم من البحث إلى الإيمان تُجسّد عطش الروح الإنسانيّة للحقّ والخلاص. رحلة تُلهمنا وتُذكّرنا بقوّة المسيح وقدرته على تغيير حياة الإنسان.