ماتيلدا، شابّة مصريّة في العشرين من عمرها، كانت تُعاني من ضغوط نفسيّة شديدة تدفعها إلى التفكير في الانتحار. تشعر بالوحدة وفقدان الأمل، وتفتقر إلى الدعم من عائلتها. واجهت ماتيلدا أيضًا تجربة عاطفيّة صعبة أدّت إلى انفصالها عن خطيبها. في لحظة يأس، تواصلت ماتيلدا مع صفحة SAT-7 امرأة، باحثةً عن ملاذ روحي ودعم معنوي. تعاطفت معها المشرفات على الصفحة، وشجّعنها على الصبر والمثابرة، وشاركنها رسائل إيمانية وترانيم
مع الوقت، بدأت ماتيلدا تلمس بصيص أمل. اكتشفت عظمة الله وكرمه، وتذكّرت أنّه لا ينسى المتكّلين عليه. شعرت بالندم على أفكارها الانتحاريّة، وعزمت على المضي قُدُما في حياتها. تُعبّر ماتيلدا عن امتنانها العميق لله، وتؤكّد على إيمانها القوي بأنّه لن يتخلّى عنها في التحدّيات القادمة. تُقرّ أيضاً بأهمّيّة التواصل والدعم، وتشكر المشرفات على صفحة SAT-7 امرأة لمساعدتها في رحلة الخروج من الظلام إلى النور. قصة ماتيلدا تُذكّرنا بأنّه حتّى في أحلك الظروف، لا ينبغي أن نفقد الأمل. فاللّه يسند الضعفاء في أوقات الشدّة، ويُلهمهم الصبر والمثابرة